القرآن يدعو إلى حسن الظن بالله والتوكل عليه والفأل الحسن والثقة بموعود الحق سبحانه وانتظار الفرج منه وتيقن اليسر بعد اليسر ويحذر من الحزن على ما مضى لأنه مكتوب والخوف من المستقبل لأنه غائب ويعد بالغنى بعد الفقر والعزة بعد الذلة وينهى عن اليأس والقنوط والإحباط وسوء الظن والشك ويأمر بإخراج دغائل النفس وأمراض القلوب من جسد وحقد وغل وشحناء واجتناب التجسس وتتبع العثرات والفرح بالزلات ويأمر بالصفح والعفو والصبر والإحسان والغفران وكتم الغيظ وحبس الغضب وحسن الخلق .
إن هذا الكتاب الكريم أعظم كتاب يدعوك للسعادة والفرح والسرور والحبور والبشر إنه يبشرك أن اهدأ واثبت واسعد وتفاءل وتقدم وافرح واستبشر فإن وراء الليل صباحاً وخلف الأكمة روضة وبعد المفازة نهراً وعند الصخرة عيناً باردة ومع الشمس ظلاً ولدى التعب نوماً هادئاً عميقاً مريحاً
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
كتاب حدائق ذات بهجة للشيخ (عائض القرني)
إن هذا الكتاب الكريم أعظم كتاب يدعوك للسعادة والفرح والسرور والحبور والبشر إنه يبشرك أن اهدأ واثبت واسعد وتفاءل وتقدم وافرح واستبشر فإن وراء الليل صباحاً وخلف الأكمة روضة وبعد المفازة نهراً وعند الصخرة عيناً باردة ومع الشمس ظلاً ولدى التعب نوماً هادئاً عميقاً مريحاً
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
كتاب حدائق ذات بهجة للشيخ (عائض القرني)