السلام عليكم،
هذه قصة واقعية لواحدة من البنات.. هي مطلقة في الثلاثينات من عمرها.. ليس عندها أطفال .. دخلت الشات - شات القنوات الفضائية.. بدأ رواد الشات بالترقيم فكانت تتواصل مع ابناء وبنات بلدها عبر الجوال .. تعرفت على شباب وشابات واختارت من هم ذوي اخلاق جيده والحمدلله اكتسبت صداقات حقيقية سواء من البنات او الأولاد بالرغم نصيحتي لها بعدم وجود صداقة بين شاب وفتاة.. احست بالتقارب مع احد رواد الشات من نفس بلدها.. بدأ الإثنان بالتراسل عبر الشات .. تقاربت الأفكار والأوضاع.. عرض رقمه على الشات.. ارسلت له رساله على جواله.. تعرفت عليه هو في نفس سنها مطلق مثلها شاب ناجح في عمله ومتعلم ومن اسرة جيده.. وهي ايضا متعلمة ومثقفة وجميله وعلى خلق ودين ومن اسرة محترمة.. تم التعارف عبر الهاتف فقط تقاربت الأفكار والميول وكان سعيداً بالتعرف اليها فقد كانت من نجوم الشات وذات سمعه جيده في الشات وكل الشباب يودون التعرف عليها.. استمر التعارف ووجد كل منهم ضالته في الآخر فأقتنع انها هي من يبحث عنها منذ سنوات طويلة واقتنعت بأنه هو من تبحث عنه منذ سنوات طويلة تأكد كل واحد منهم من أحاسيسه تقابلا وجها لوجه فتأكدا اكثر من مشاعرهما فهي فتاة الأحلام المنتظرة وهو فارس الأحلام المنتظر كل منهما قد رأى الآخر في الأحلام قبل اي يروا بعض في الواقع. احبته بجنون واحبها بجنون اكثر.. عرض عليها الزواج فقبلت .. وطلب منها مهلة استكمال بناء بيت وفرشه الخ.. فرحت جداً وتأكدت من المثل القائل ان غداً لناظره قريب وتواعدا بعدم التواصل مع احد في الشات ومسحت جميع الأرقام من جوالها واخلصت له فقط.. تواعدنا ان يكون كل واحد منهم للآخر فقط.. انتظرت شهر وراء الآخر..طالت المدة تساله متى هو اليوم الموعود يجيبها قريباً.. بدأت تحس بالإحباط.. تتسائل مالذي يؤخر الزواج. بدأت الأفكار والوساوس تكثر بداخلها .. وتأكدت من شيْ انه لازال يشك فيها.. لازال موضوع تواصلها مع شبابا آخر من سابق هو الذي يقلقه ويفكر مراراً وتكراراً بالإرتباط الجدي بها.. بالرغم من ان كل واحد منهم متأكد من حب الآخر له الانه لازال يشك بأنها ربما تكون في تواصل مع احد غيره.. مع العلم انها فعلاً وعدته واوفت بوعدها بعدم اتصالها بأي شخص آخر غيره.. والى الآن البنت في الإنتظار ولاتدري ماهو المصير.....
هذه قصة واقعية لواحدة من البنات.. هي مطلقة في الثلاثينات من عمرها.. ليس عندها أطفال .. دخلت الشات - شات القنوات الفضائية.. بدأ رواد الشات بالترقيم فكانت تتواصل مع ابناء وبنات بلدها عبر الجوال .. تعرفت على شباب وشابات واختارت من هم ذوي اخلاق جيده والحمدلله اكتسبت صداقات حقيقية سواء من البنات او الأولاد بالرغم نصيحتي لها بعدم وجود صداقة بين شاب وفتاة.. احست بالتقارب مع احد رواد الشات من نفس بلدها.. بدأ الإثنان بالتراسل عبر الشات .. تقاربت الأفكار والأوضاع.. عرض رقمه على الشات.. ارسلت له رساله على جواله.. تعرفت عليه هو في نفس سنها مطلق مثلها شاب ناجح في عمله ومتعلم ومن اسرة جيده.. وهي ايضا متعلمة ومثقفة وجميله وعلى خلق ودين ومن اسرة محترمة.. تم التعارف عبر الهاتف فقط تقاربت الأفكار والميول وكان سعيداً بالتعرف اليها فقد كانت من نجوم الشات وذات سمعه جيده في الشات وكل الشباب يودون التعرف عليها.. استمر التعارف ووجد كل منهم ضالته في الآخر فأقتنع انها هي من يبحث عنها منذ سنوات طويلة واقتنعت بأنه هو من تبحث عنه منذ سنوات طويلة تأكد كل واحد منهم من أحاسيسه تقابلا وجها لوجه فتأكدا اكثر من مشاعرهما فهي فتاة الأحلام المنتظرة وهو فارس الأحلام المنتظر كل منهما قد رأى الآخر في الأحلام قبل اي يروا بعض في الواقع. احبته بجنون واحبها بجنون اكثر.. عرض عليها الزواج فقبلت .. وطلب منها مهلة استكمال بناء بيت وفرشه الخ.. فرحت جداً وتأكدت من المثل القائل ان غداً لناظره قريب وتواعدا بعدم التواصل مع احد في الشات ومسحت جميع الأرقام من جوالها واخلصت له فقط.. تواعدنا ان يكون كل واحد منهم للآخر فقط.. انتظرت شهر وراء الآخر..طالت المدة تساله متى هو اليوم الموعود يجيبها قريباً.. بدأت تحس بالإحباط.. تتسائل مالذي يؤخر الزواج. بدأت الأفكار والوساوس تكثر بداخلها .. وتأكدت من شيْ انه لازال يشك فيها.. لازال موضوع تواصلها مع شبابا آخر من سابق هو الذي يقلقه ويفكر مراراً وتكراراً بالإرتباط الجدي بها.. بالرغم من ان كل واحد منهم متأكد من حب الآخر له الانه لازال يشك بأنها ربما تكون في تواصل مع احد غيره.. مع العلم انها فعلاً وعدته واوفت بوعدها بعدم اتصالها بأي شخص آخر غيره.. والى الآن البنت في الإنتظار ولاتدري ماهو المصير.....
